2. Wasserverschmutzung تَلَوُّث الماء

2.2. Text نَص للقِراءَة

اقرَأ النَّص في الأسْفَل

النُّفايات البلاسْتيكِيَّة تُهَدِّد البيئَة

حَسَب الخُبراء فَإنَّ حَجْم النَّفايات البْلاستيكِيَّة سَيَصِل في الثلاثين عام المُقْبِل إلى حَوالي 12 مليون طِن على الكُرَة الأَرْضِيَّة, وذلك سَيَحْدُث إن لم يَتِم تَقْليل كِمِّية المُنْتجات البلاستيكيَّة بِشَكل مَلْحوظ.

في الوَقْت الحالي فَإنَّ مَنْتوج الدُوَل مِن البلاستيك يَصِل إلى حوالي 380 طِن سَنَوِياًّ. تَقْريبا  20 بالمئة فَقَط مِن هذِهِ النَّفايات يَتِم حَرْقُهُ أَوْإعادِة تَدْويرُه. المُتَبَقّي مِنْها والَّذي يُمَثِّل 80 بالمِئَة يَبْقى في المَكَب أو يَنْتَقِل إلى الطَّبيعَة.

يُؤَثِّر ضوء الشَّمْس على البلاستيك حيْثُ يُؤدِّي إلى تَجْزِئَتِهِ إلى أجْزاء صَغيرَة تُسَمَّى اللَّدائِن الدَّقيقَة. هَذِهِ اللَّدائِن الدَّقيقَة تَصِل إلى الأَنْهار وإلى الكائِنات البَحْرِيَّة وتَدْخُل بالتَّالي إلى السِّلسِلة الغِذائِيَّة. إنَّهُ لَيْسَ مِن الواضِح بَعْد مَدى الخَطَر الَّذي تُسَبِّبُهُ هذه اللَّدائِن على الإنْسان والبيئَة.

ونَظَراً إلى أَنَّ البلاستيك مُسْتَخْدَم تَقْريبا في جَميعِ المَجالات, فَإنَّ الإنْسان لا يُمْكِنُهُ بالطَّبع الاسْتِغناءَ عَنْه تَماماً, غَيْر أنَّه مِن الضَّروريّ التَّقليل الواضِح مِن إنتاج البلاستيك وكَذلكَ زِيادَة نِسْبَة إعادَة التَّدْوير لِلنَّفايات البلاسْتيكِيَّة.